أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي المستقيل باسم الأزهر الشريف أن استقالته جاءت بسبب عدم وضع الأزهر في موضع الإحراج موضحًا أنه من مؤيدي الثورة التى اندلعت فى مصر، منذ الثلاثاء 25 يناير، إلى آخر مدى.
واندلعت احتجاجات الغضب في مصر يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي مطالبة بانهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما.
وأضاف الطهطاوي، في حوار مع قناة الجزيرة، أنه لا يرييد أن يُحمل الأزهر أي مسئولية تجاه مواقفه الشخصية داعيًا كل مصري إلى المشاركة في المظاهرات.
وكان المتحدث باسم الأزهر الشريف محمد رفاعة الطهطاوي قد قدم استقالته - الجمعة - وانضم الى المُحتجين المطالبين باقصاء الرئيس المصري حسني مبارك.