كتب أحمد محجوب ٢٠/ ٢/ ٢٠١١
قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة حفظ التحقيقات مع الرائد أحمد شومان، الذى سلم سلاحه وانضم لشباب ثورة الغضب فى ميدان التحرير.وقال المجلس فى بيان على صفحته الرسمية فى موقع «فيس بوك»، إن القرار بالحفظ صدر من رئيس المجلس رغم مخالفة الضابط «اللوائح والقوانين التى تحكم هذه المؤسسة العريقة»، وأضاف البيان أن الحفظ يأتى «إيماناً بالأهداف النبيلة التى قامت من أجلها ثورة ٢٥ يناير».
كان آلاف النشطاء على «فيس بوك» دشنوا، قبل أيام، حملة توقيعات تطالب بالعفو عن الضابط شومان وضباط آخرين سلموا أسلحتهم وانضموا للثورة، كما طالب اتحاد كتاب مصر، فى بيان رسمى أمس، القوات المسلحة، بالعفو عن الضباط والجنود الذين «انخرطوا فى ثورة مصر العظيمة»، ودعا النشطاء والاتحاد، وعدد من الشخصيات العامة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعدم معاقبة شومان وزملائه.
وعلى موقع «فيس بوك» تبنى العشرات من المستخدمين الدعوة لوقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، للمطالب بإيقاف محاكمة شومان، وناشدوا المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإفراج فوراً عن الرائد المتحفظ عليه، حسب قولهم.
وعلق نحو ٣٠٠٠ مستخدم على بيان المجلس قائلين إن «مصر على الطريق الصحيح»، مؤكدين أن هذا القرار يعد «تطوراً إيجابياً يؤكد أن الثقة التى منحها الشعب للجيش متبادلة».
وكانت صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على «فيس بوك» التى أنشئت قبل أقل من يومين، حصدت نحو ربع مليون مشترك، وهو معدل يرشحها لأن تتصدر قائمة الصفحات المصرية ذات الشعبية على «فيس بوك»، مثل صفحة «كلنا خالد سعيد» التى أطلقت شرارة الثورة بعدد مشتركين يبلغ ٣٢٥ ألفاً تقريباً، فيما وصل عدد أعضائها بعد نجاح الثورة وتنحى الرئيس إلى ٨٧٦ ألف مستخدم تقريباً.
نقلا عن جريدة المصري اليوم