احمد محمد الزين المدير العام
عدد المساهمات : 146 تاريخ التسجيل : 12/01/2011 الموقع : كوم النور بلد العظماء
| موضوع: تنقية النفس و تثقيف الذات و ثقافة الحوار الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد النبي الامي و علي آله و أصحابة اجمعين .... و اما بعد اخواني و اخواتي اهل بلدتي الكرام نحن الان نمر بادق مرحلة في حياتنا منذ 25 يناير الماضي انتهي عصر الظلم و الاستبداد و نحن علي اعتاب عصر جديد لابد و ان نكون علي اتم استعداد للحاق بركب الديمقراطية و الحرية و لكن و الف لكن كيف نستطيع ان نلحق به و نحن حتي الان كلا منا لا يعي اساسيات الحرية و متطلباتها و كيفية التعامل نعها و اهم من ذلك كيف نتحاور و كيف ندير الحوار و كيف نستمع للاخر كل هذه الامور لابد وان نسعي الي تطوير انفسنا و لكن كيف ...... ؟ اولا :- رفض الرشوة و المرتشين ,,, لو كان لي حق لدي اي من الموظفين الذين نتعامل معهم يوميا فليس من الضرورى ان اعطية رشوة كي ينهي طلبي و لكن لابد وان اواجهه و اعترض علي طلبة لانة حان الوقت كي نطهر انفسنا من هذا الوباء المتفشي في مجتمعنا و الذي نساهم فية بقدر كبير لان لو كل منا اعترض علي طلب الموظف و تقدم بشكوى ضدة سوف نقضي علي ما يسمي يالرشوة و ستكون في خبر كان ثانيا :- عدم النتازل عن الكرامة ,,, ياه كم هو لفظ جميل و ممتع للسان و للاذن علي حد سواء الكرامة ان ابطالنا الشهداء اعطونا مفهوما جديد لمعني الكرامة ليس كل منا يعي معني هذه الكلمة و لكن آن لنا الاوان ان نرد لهم الجميل و العرفان و نتمسك بما اعطوة لنا و نحافظ علية و يعي كل منا كيفية التعامل مع الاخر بكرامة و حرية فليحافظ كل منا عليها و لا يحاول يهدرها . ثالثا :- ننسي كلمة علي شان خاطري ... حينما نتوجة الي موظف لطلب خدمة منة تجد وابل من الالفاظ و التعبيرات التي تحمل في معناها الثناء و التبجيل لللموظف و كأننا نتسول منهم و لكن آن الاوان ان نطلب منهم الطلب و نحن نعلم انه حقنا و لن نتنازل عنه بمنتهي الادب و الاحترام. رابعا :- ثقافة الحوار. نحن عشنا فترة ذمنية ليست بالقصيرة ولكنها فترة ابسط ما يمكن ان يقال عنها سوداء (( طين )) فرض فيها النظام السابق علينا السمع و الطاعة و لم يعطينا فرصة للحوار و التعبير عن احتياجاتنا و كيفية التعامل مع كافة المواضيع سواء الحياتية او السياسية و الدليل علي ذلك حالة الجهل السياسي الذي نعيش فية جميعنا الان و الهالة السوداء التي توضع اليوم حول كيفية اختيار الرئيس القادم ؟؟؟ فمن هو ؟؟ و من يكون ؟؟ و كيف نختار من يقود البلاد الفترة القادمة ؟؟ اتحدي ان تكون هنا اختيارات متاحة الان لاختيار رئيس الجمهورية فالنظام السابق اعاشنا في حالة من التعتيم حول ابرز الشخصيات التي من الممكن ان تقود البلاد في الفترة المقبلة ,,, لذلك ارجو منكم جميعا ان نتعلم كيفية الحوار و كيفية تنمية عقولنا و تثقيفها و ان لا نتهاون في حقوقنا بعد الان و لا نتنازل عن كرامتنا لان الاحساس بالكرامة له مذاقة الخاص فمن فرط فية الان كمن فرط في عرضة فبالله عليكم حافظوا علي كرامتكم و ابقوا علي هاماتكم مرفوعة | |
|