قالت رئيس تحرير قطاع الأخبار "مديحة الدسوقى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة أمس، الأحد: "إننا جميعا خجلون من التصرف المشين من وزارة الإعلام ورئيس قطاع الأخبار عبد اللطيف المناوى لما أذيع من مهازل وتردى الأداء الإعلامى"، مضيفة: "كان التليفزيون المصرى ينقل النيل والكوبرى والتليفزيون باستمرار فى حين دخلت كاميرات الفضائيات والمحطات العالمية إلى داخل الميدان".
وأضافت: "المناوى وضعنا فى وضع محرج.. كنا مضطرين للتزييف بأوامر مباشرة.. ومن يفعل عكس الأوامر يلقى عقابه.. لا نملك إعلاماً حراً.. المناوى وغيره يأمر فيطاع وكأننا قطيع"، مشيرة إلى أن المناوى منذ توليه رئاسة القطاع تعمد تهميش الكفاءات واستعان بأجانب من أحبائه "الذين يتقاضون الآلاف ونتقاضى نحن الفتات"، منوها بأن التليفزيون لديه كفاءات قادرة على تطوير الأداء الإعلامى على نحو مذهل، حتى نشرة الأخبار التى نقدمها تعتبر أسوأ نشرة.. كان إعلاما زائفا رئاسيا وليس رياديا".
من جهة أخرى، أوضح عضو ائتلاف شباب 25 يناير، شادى الغزالى حرب، خلال مداخلة هاتفية، أن الائتلاف دعا فى بيان إلى تعليق الاعتصام مؤقتاً، إلا أن هناك المئات من أهالى الشهداء والمعتقلين التى لم تنزع قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ما فى قلوبهم من سخط وقلق على أولادهم المعتقلين والشهداء، على حد قول حرب، مطالباً القوات المسلحة ببيان آخر تخاطب فيه الجانب الإنسانى لهؤلاء، وتعلن فيه بوضوح عن مكان أبنائهم المعتقلين، وتكرم فيه أهالى الشهداء بالعلاج على نفقة الدولة وفى مستشفيات القوات المسلحة.
وطالب حرب بوضع جدول زمنى قصير لحكومة تسيير الأعمال الحالية لضيقه من رؤية ذيول الحزب الوطنى الديمقراطى فيها كل من "سامح كامل وعائشة عبد الهادى"، لافتاً إلى أن الائتلاف أبلغ القوات المسحلة بالوقفة المليونية التى ستقام، الجمعة، المقبلة حداداً على أرواح الشهداء واحتفالاً بالثورة