قال أكبر هاشمى رفسنجانى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى، إن حركات الانتفاضة التى وقعت فى تونس ومصر واليمن والأردن تشبه إلى حد ما الثورة الإيرانية فى عهد شاه إيران 1979م.
وأضاف فى حوار أجرته معه صحيفة "جمهورى إسلامى" هناك تشابه بين هذه البلاد وإيران فى عهد الشاه، ففى هذه البلاد سواء كانت مملكة أو جمهورية يتم توريث الحكم، وبها ديكتاتور كشاه إيران، وشعبها مسلم، وبالتأكيد هناك دوافع دينية وراء إنتفاضاتهم، إلا أنهم يمتنعون عن أن يقولوا أننا نناضل من أجل الدين، لكن النزعات الدينية بالتأكيد موجودة فى فئة كبيرة من شعب مصر وتونس وهى عامل مهم فى هذه الانتفاضات.
وقال من الضرورى وجود إمام كالإمام الخومينى فى مصر، ولو استمر الشعب المصرى فى المقاومة سوف ينتصر، ويجب أن يتحمل ويصبر، ونحن أيضاً تحمنا الكثير كى تنتصر ثورتنا على الشاه وعانينا، وأنا متفائل للشعب المصرى، لكن يجب ألا يحدث خلاف وفرقة بين الشعب فهذا هو ما تسعى إليه أمريكا وإسرائيل.
وتابع "يجب أن يحذر الشعب المصرى حتى لا يذهب الديكتاتور وتبقى الديكتاتورية كما حدث فى تونس، ولو كان لمصر زعيم لانتصرت ثورتها".
وذكر أن ما حدث فى مصر وتونس هو إحياء موجة وصلت بعد الثورة الإسلامية فى إيران إلى دول المنطقة إلا أنها ظلت لفترة غائبة.