بعد انسحاب الناشط السياسي والمدون وائل غنيم مدير التسويق الاقليمي لشركة جوجل العالمية من برنامج العاشرة مساء، خرج من الاستديو وخلفه الإعلامية منى الشاذلي التي حاولت تهدئته قبل أن يقابل أخاه وثلاثة من أصدقائه.
وخرج كل من في استديو دريم ليحاول تهدئة غنيم إلا أنه كان منهارا وقال إنه يريد أن يتنفس هواء نقيا فخرج من القناة إلى مدينة دريم وهناك التقاه بعض المواطنين العاديين القاطنين بالمدينة وحيوه قبل أن يحاولوا تهدئته بدورهم لكنه قال لهم وهو في حالة انهيار "أنا مش بطل.. أنا مشكلتي أني حاسس بالذنب تجاه الشهداء وأني السبب في وفاتهم لكنه مش ذنبنا".
وكان وائل غنيم قد انهار باكيا عندما بدأ البرنامج في عرض صور الشهداء وقال "أحب اقول لكل أب أو أم فقدوا ابن ليهم فى الثورة دى غلطة كل واحد ماسك ومتبت فى السلطة"، قبل أن يعتذر لأهالي الشهداء الذين سقطوا علي يد النظام والبكاء يسيطر عليه ويهتف "أنا مش قادر أكمل"، ثم ينسحب على الهواء مباشرة من العاشرة مساء.