العدوى التونسية تنتشر: اعتصام ضد الغلاء فى الأردن.. و اعتقالات فى الجزائر
كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٦/ ١/ ٢٠١١
[ طفل أردنى فى مظاهرة للاحتجاج على الغلاء أمس الأول «أ.ف.ب» ]
طفل أردنى فى مظاهرة للاحتجاج على الغلاء أمس الأول «أ.ف.ب»
امتدت عدوى الثورة التونسية إلى الأردن، حيث قررت أحزاب المعارضة والنقابات المهنية تنظيم اعتصام شعبى، اليوم الأحد، احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، رغم إعلان حكومة رئيس الوزراء الأردنى سمير الرفاعى حزمة إجراءات بنحو ١٦٩ مليون دولار بهدف خفض أسعار السلع الأساسية والمشتقات النفطية. وتظاهر آلاف الأردنيين أمس الأول فى عمان ومدن أخرى، احتجاجا على البطالة وغلاء الأسعار، مطالبين بـ«إسقاط الحكومة». ورفع المتظاهرون أعلام الأردن ولافتات كتبوا عليها «لتسقط حكومة الرفاعى» و«حذار من جوعى وغضبى» و«الخبز خط أحمر».
وأعلنت جبهة العمل الإسلامى الأردنية، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، فى بيان أمس الأول، أنها قررت المشاركة فى الاعتصام «احتراما وتقديرا لقرار الأمناء العامين لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية، والنقابات المهنية، وحرصا منا على التنسيق والتعاون، وتوحيد الجبهة على برنامج وطنى فى مواجهة السياسات الاقتصادية والاجتماعية».
وفى غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية جزائرية لموقع قناة «الجزيرة» أمس الأول أن حملة اعتقالات واسعة شملت شبابا يشتبه فى مشاركتهم بالاحتجاجات الأخيرة التى اندلعت ضد غلاء المعيشة فى البلاد. وأوضحت المصادر أن السلطات تتهم هؤلاء الشباب بالضلوع فى سرقات وأعمال نهب استهدفت محال تجارية وشركات فى العاصمة ومدناً أخرى. كانت موجة غضب شعبى فى بعض أحياء العاصمة وعدة ولايات أسفرت عن مقتل ٣ متظاهرين وإصابة نحو ٨٠٠ آخرين بينهم أكثر من ٧٣٠ شرطيا، فضلا عن أكثر من ألف معتقل، وقدرت خسائر الاحتجاجات وأعمال التخريب بنحو ٧ مليارات دولار.
نقلا عن جريدة المصري اليوم