نقلا عن جريدة الشروق المصرية
وسط حالة الثورة والاحتجاجات والمواجهات التي شملت ميدان التحرير في الأيام القليلة الماضية، وخلال تصوير أحد المتظاهرين للميدان، وتعليقه مع الكاميرا، فوجئ بأحد المواطنين يقترب منه، وهو رجل مصري بسيط عجوز، وأجرى معه حواراً فريداً وغير متوقعاً سواء بالنسبة للمكان أو الحدث.
وتساءل المواطن العجوز بمنتهى البراءة عن سر التجمع الكبيرة في الميدان، واعتقد أنه بسبب خلاف بين زوجين، ولم يتمالك المعلق نفسه وتمادى معه في الحوار، خاصة وما اظهر صاحب التساؤل من جدية لمعرفة سبب هذا التجمهر.
فقد اعتقد فعلياً أن كل من في الميدان اجتمعوا لمحاولة فض النزاع بين الزوجين، ما جعل المعلق يتمادى أكثر ويؤكد بأن أمريكا تدخلت أيضاً لفض النزاع المؤلم بين الزوجين المأسوف عليهم.
وشر البلية ما يضحك