نقلا عن بوابة الشباب يوم 28/1/2011
أكد الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى أن الرئيس حسنى مبارك رئيس وطنى عارك الحياة حرباً وسلما.ً.وأشار إلى أن الشرطة الان عليها ضغط شديد مشدداً على أن مصر أكبر دولة فى المنطقة إذا مسها سوء ضاعت الدنيا من حولها لأنها مستهدفة بشكل كامل
وأضاف د. الفقى فى تصريحات خاصة لبرنامج مصر النهاردة إن الرئيس يعلم أكثر من غيره أن نبض الشارع ومشاكله ليس لها علاقة به وإنما مع الحكومة التى أرى إنها لازم ترحل لأن هناك عناصر فشلت فشلا ذريعا وليس من مسؤلية الشعب أن يتحمل هذه التبعية ، وأشار إيضاً إلي أن الانتخابات اثارت لغطا كبيرا فى الفترة الماضية وقال " انا واحد من الناس اثير حولى الكلام بسبب الانتخابات وكنت فى انتظار حكم محكمة النقض وانا أطالب بالنظر فى جميع الطعون فى مجلس الشعب لن الناس تثق فى القضاء ، وكمال الشاذلى عليه رحمة الله كان فاهم هذه التركيبة جيدا وكان يعرف طبيعة أن يتم تمثيل العائلة الفلانية او القبيلة الفلانية او الشخصيات الفلانية وهذه هى التوازنات المطلوبة وهى مسألة لابد منها ، يعنى أنا أسأل لماذا لم يدخل شخص مثل منير فخرى عبد النور البرلمان وشخص آخر مثل محمد مصطفى شردى أيضا وهو إنسان مشرف جدا وملتزم بمواقفنا ، ومنى مكرم عبيد أيضا وهى سيدة قبطية وأستاذة جامعة كان لازم يتم حساب هذه الموضوعات من الأول أى أن المسألة كانت عايزة حسابات سياسية وليست مسألة حسابية على الإطلاق، وأنا شخصيا مبسوط من عدم وجود الأخوان لأن هذه الجماعة لها أجندة خاصة وهم لم يمثلوا اى شىء فى المجلس فى الدورة الماضية، .. أيضا نلاحظ ان معظم من يقودون المظاهرات فى المحافظات كانوا أصلاً ممن رسبوا فى الانتخابات الماضية .. يعنى من شدة حرصك على النجاح فى الانتخابات لن تنظر إلى الدائرة السياسية ككل وكيف تعمل فهى كما قلت ليست حسابات رقمية بل أن أكبر اخطاء فى العالم هى اخطاء السياسة المريكية لأنها لا تضع فى حسبانها التوليفة البشرية أو افنسانية أو الجوانب الخرى فى العملية الانتخابية " ..
وذكر الدكتور مصطفى الفقى انه ضد تخريب المنشآت العامة والخاصة فهذه ستكون فوضى وجماعة الأخوان ممكن تستثمر الحدث ولكنى أقول أن الدين ماء طهور والسياسة لزجة ومن يعمل بالسياسة لا يجب ان يرتدى عباءة الدين أيضا انا اطالب من يخرجون فى المظاهرات أن يخرجوا للمطالبة بمكافحة الفساد والفقر والعدل الاجتماعى وهذه نقطة مهمة جدا فالوزارة حققت معدلات نمو عالية جدا والهيئات المانحة تتكلم عن تقدم وتطور فى حالة الاقتصاد المصرى لكن هذا التطور ذهب لأصحاب المصالح ولم يشعر به الفقراء للأسف كما ان الكثير من القوانين لم تكن ابدا فى صالح الفقراء واضطروا لتحمل ضغوطها للأسف الشديد ، ولكن الرئيس مبارك كان يبحث عن البعد الاجتماعى بل انه قاوم ضغوط صندوق النقد الدولى ولم يرغب فى فرض أعباء جديدة على الفقراء لكن الحكومة التونسية قبلت هذه الضغوط ورضخت لها ، وأضاف " أنا شخصيا أقول أن بعض الوزراء فى مصر لا يعرفون معنى الفقر ولا يشعرون بالفقراء مع ان القضية كلها ان تضع عينك على هذا الرجل الفقير خاصة وأن هناك سوء توزيع للدخل فى مصر كما ان هناك تداخل بين الثروة والسلطة ، نحن فى مفترق طرق وفى دائرة مغلقة واللى خرجوا حتى الان هم شباب عاديون ، لكن أنا خايف إذا خرجت ناس تانية ومش عايزين نتكلم عن العشوائيات المحيطة بالقاهرة والحكمة تقتضى التعامل مع الأمور بحسم ، فالخطر قادم وهناك مطالب بريئة بالفعل فى ظل الأسعار المرتفعة ، والمشاكل الموجودة الرئيس ينحاز إليها تلقائيا " .
ثم وجه الدكتور مصطفى الفقى رسالة للرئيس مبارك قال قيها" السيد الرئيس أنت لست كغيرك لأن وراءك تاريخاً عسكرياً ضخماً جعل منك شخصية تاريخية والناس يستجيبون إذا رأوا منك أنت فقط إصلاحات ترضى ابناءك الذين انتخبوك ، فالرئيس مبارك هو الشخص المنتخب فقط أما الحكومة فهى بتروح وتيجى وهذه الاصلاحات ترضيهم وتعيد الثقة إليهم ونكون أمام نقطة تحول كبيرة " ..
كما وجه رسالة أخرى للشباب قال فيها" من يحب مصر لا يجب أن يتعرض لمنشاة أو يضرب شرطى فكلنا فى النهاية فى قارب واحد هو قارب مصر .. اخرج وعبر بطريقة سلمية وحضارية ولا تخرب منشاة ولا تتعرض لشرطى أو ضابط أو سيارة ..