حمدي خليفة نقيب المحامين الحالي هو احد اعضاء الحزب الوطني و استقال منه مؤخراً بعد تنحي الرئيس مبارك فاز في انتخابات النقابة التي اجريت عام 2009 في مفاجأة كبيرة لكل المتابعين للانتخابات وفسر البعض نجاحه بمساندة الحزب الوطني اللامحدودة له دخل الانتخابات ضد سامح عاشور الناصري. وفي عام 2010 خاض خليفة انتخابات التجديد الثلثي لمجلس الشوري عن دائرة شمال الجيزة ممثلاً للحزب الوطني وهي الانتخابات التي شهدت تزويراً كبيراً لصالح مرشحي الوطني. وتميز عهد حمدي خليفة داخل نقابة المحامين بالعديد من المشاكل بحيث لا تكاد تنتهي مشكلة حتي تبدأ غيرها ولكن الازمة الاشهر كانت في اعتداء اثنين من المحامين علي وكيل النائب العام في طنطا وهي الازمة التي حكم فيها علي المحاميين بالحبس خمس سنوات لكل منهما وفشل خليفة في ادارتها بامتياز! قال حمدي خليفة عن انتخابات مجلس الشعب الاخيرة انه لم يشبها اي تزوير وهي خطوة كبيرة نحو الاصلاح الديمقراطي وان حصول الحزب الوطني علي الاغلبية الكاسحة من المقاعد قال هذه عملية بديهية لانه حزب الاغلبية واضاف بقوله ان الانتماء للحزب الوطني شرف كبير. وكانت هناك محاولات عديدة من جانب المحامين لسحب الثقة من حمدي خليفة لكنها كانت تفشل بسبب مساندة الحزب الوطني له فيما يدعو المحامون الآن لسحب الثقة منه والذي جاء فيه «نعلن نحن جموع المحامين المصريين اننا نتبرأ جميعاً من المدعو حمدي خليفة وانه بأي حال من الاحوال لا يمتلك الا نفسه ولا يعبر عن صوت جموع الشرفاء من محاميي مصر وانه بوصفه عضواً بالحزب الوطني سبق وان حصل علي عضوية مجلس الشوري بتزوير منقطع النظير ليس غريبا عليه ان ينضم إلي فناني الدرجة الثانية ولاعبي الكرة من اصدقاء ابناء مبارك والاذناب من رجال احمد عز ولجنة السياسات البائدة داخل وخارج النقابة ورجال اعمال الحزب الوطني وبلطجية الخيل البغال والحمير رحل هؤلاء الطبالين ليتحدثوا عن عظمة الرئيس مبارك وعبقريته وحاجة البلاد إليه.
نقلا عن موقع الانباء الدولية