شهد مقر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، صباح اليوم الاثنين، زحاما شديدا من جانب المواطنين الراغبين فى التقدم للحصول على أراضى زراعية، على الرغم من إعلان الوزارة لعدم استقبال أى طلبات مقدمة باليد بدء من السبت الماضى، واستمرار التقديم عن طريق الرقم البريدى 12718 أو عن طريق البريد الإلكترونى للهيئة.
أكد عدد من المتقدمين أنه لم يتم إعلامهم بأى معلومات عن الأراضى التى تطرحها الوزارة، سواء مكانها أو المساحة المخصصة لكل شخص، متخوفين من أن يكون فتح باب التقديم مجرد نوع من التهدئة للمواطنين دون وجود نية حقيقية من جانب الحكومة فى توزيع الأراضي.
من ناحية أخرى يعقد مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية بحضور 9 وزراء اجتماعا مساء اليوم لاتخاذ بعض القرارات التى تم تعليقها منذ الاجتماع الماضى، ومن المنتظر أن يبت مجلس الإدارة فى مصير 26 ألف فدان بمنطقة الظهير الصحراوى بالعياط التى تضع الشركة المصرية الكويتية يدها عليها.
كما ينظر مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية فى مصير الطلبات التى تقدم بها آلاف المواطنين من خلال المنافذ التى فتحتها الوزارة منذ أسبوع وتحديد المناطق المتاح توزيع الأراضى فيها لتجنب أى صدامات مع المواطنين إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وكانت قبلها وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة قد اعلنت عن تلقيها طلبات لحجز الشقق فى المدن العمرانية