افاد التلفزيون الايراني على موقعه الالكتروني ان مواجهات وقعت الاربعاء بين مؤيدين للحكومة يشاركون في تشييع شخص قتل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة الاثنين "وعدد صغير من الاشخاص يبدو انهم مرتبطون" بالمعارضة.
وقال التلفزيون ان "طلابا واشخاصا مشاركين في جنازة الشهيد صانع جاله في جامعة طهران للفنون الجميلة اشتبكوا مع عدد صغير من الاشخاص يبدو انهم من حركة مثيري الفتنة".
واضاف ان مؤيدي النظام تمكنوا وهم "يرددون هتافات +الموت للمنافقين+ من ابعادهم عن المكان".
وتشير السلطات الايرانية بتعبير "المنافقين" الى حركة مجاهدي خلق، ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الايراني.
واوردت وسائل الاعلام الرسمية ان الاشتباكات وقعت فيما كان مؤيدون للنظام بينهم نواب وعناصر من الحرس الثوري يتظاهرون خلال تشييع صانع جاله هاتفين "الموت لامريكا! الموت لاسرائيل! الموت لبريطانيا! الموت للمنافقين! الموت لموسوي وكروبي!" في اشارة الى مير حسين موسوي ومهدي كروبي زعيمي المعارضة.
وقتل صانع جاله وهو كردي سني خلال تظاهرات معادية للحكومة نظمها انصار زعيمي المعارضة الاثنين.
لكن انتماءه كان موضع خلاف الاربعاء اذ يؤكد انصار النظام انه من متطوعي الباسيج فيما تقول المعارضة انه من صفوفها.
واوردت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا) ان "هذا الطالب الجامعي قتل في جوار ساحة الانقلاب بطلقات نارية وكان طالبا في الفنون الجميلة ومدافعا عن النظام".
غير ان موقع راهسبز.نت المعارض قال ان جاله كان "مؤيدا لموسوي وعضو في الحركة الخضراء" بزعامة موسوي التي انطلقت احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
واورد الموقع ان "عائلته خضعت لضغوط للقول انه من الباسيج ومن انصار الحكومة".
وكان النائب الايراني كاظم جلالي عضو لجنة الامن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى اعلن الثلاثاء مقتل اثنين "من عناصر القوات الثورية والشعبية" خلال تظاهرات طهران.