لأجلِ دماء مئات الشهداء ، لأجلِ آلاف الجرحى ، لآجلِ عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين الذين عذبوا دون رحمة ، لأجل القرار بفتح أبواب السجون لترويع المواطنين ، لأجل خالد سعيد ولأجل سيد بلال ، لأجل شهداء كنيسة القديسين ، لأجل القهر والظلم والسطوة والعنف وإهدار كرامة المصريين ، يجب أن يحاكم حبيب العادلي وأن يعدم في ميدانٍ عام على مرأى من الناس .
كان هذا أيضاً هو ما طلبه المطرب إيمان البحر درويش ، حيث أكد أن جرائم حبيب العادلي وزير الداخلية المصري الأسبق ودوره المشين في أحداث الثورة ، وطلبه إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين عوضاً عن المطاطي والقنابل المسيلة ، كلها أسباب كافية لإعدامه .
وأكد إيمان البحر ، حفيد فنان الشعب سيد درويش ، أنه بشكل شخصي سيقوم برفع قضية على وزير الداخلية الخائن ، لأنه سجن ابنه دون وجه حق بعد أن قام هو بالغناء لخالد سعيد شهيد الإسكندرية وأهداه أغنية "أشيلك يا ضنايا شيل"